مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

التذكير في تلك المرحلة العصيبة.. درس مهم ومطمئن .

التذكير في تلك المرحلة العصيبة.. درس مهم ومطمئن .

هنا الله -سبحانه وتعالى- بهذا التذكير يطمئن نبيه -صلوات الله عليه وعلى آله- تجاه ما قد يجده من البعض من تخاذل وعدم استجابة، وتجاه أيضاً ما يجده من البعض من خيانة، وفي نفس الوقت يعزز الأمل ويرسخ الرجاء لدى النبي -صلوات الله عليه وعلى آله-، ولدى المؤمنين الصادقين معه؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- الذي منَّ بتلك الرعاية، بذلك الحفظ، بتلك المعونة في ذلك الظرف الحسَّاس، في تلك المرحلة العصيبة والخطيرة جدًّا، فمنَّ فيها بهذه الرعاية، هو سيمن برعايته وتأييده فيما بعد ذلك، في المراحل القادمة، في مواجهة التحديات القادمة، في مواجهة الأخطار الآتية، فهذا يطمئن ويعزز الأمل للنبي -صلوات الله عليه وعلى آله-، وللذين آمنوا في عصره وما بعد عصره، في كل زمن، وهو درسٌ لنا في هذا العصر: أنَّ هذه الرسالة الإلهية هي عنصر قوة، هي سبب خيرٍ ونصرٍ وعزٍ وفلاحٍ، هي صلةٌ مع الله -سبحانه وتعالى- لنيل تأييده، لنيل معونته،

اقراء المزيد
تم قرائته 264 مرة
Rate this item

الكفار والمناورة الإعلامية والتعنت الشديد!

الكفار والمناورة الإعلامية والتعنت الشديد!

ثم يقول -جلَّ شأنه-: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ}[الأنفال: الآية31]، كان موقفهم من الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- موقفاً معادياً، وحاولوا أن يستهدفوه، وحاولوا أن يقتلوه، وكان موقفهم من القرآن الكريم كذلك موقفاً معادياً، فكانوا إذا تتلى عليهم آيات الله -سبحانه وتعالى- من القرآن الكريم لا يؤمنون بها، ولا يقبلون بها، ولا يتفاعلون معها، ولا يتأثرون بها، بل كانوا يواجهونها بهذا الكفران، بهذا الجحود، بهذه العقد: {قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا}، بدون تفاعل مع ما سمعوه من هذه الآيات المباركة، التي لو أنزلها الله على جبل لخشع ولتأثر، فيما يعبِّر عنه هذا من طغيان، من كفر، من جحود، من استكبار، ثم قولهم: {لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا}، مجرد كلام للاستهلاك الإعلامي، وليس ذلك بصحيحٍ أبداً، النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- تحداهم، فلم يأتوا ولا بمثل آيةٍ من آيات الله -سبحانه وتعالى-، كانوا عاجزين؛ إنما للمكابرة، وحسب المصطلح الإعلامي في هذا الزمن: للاستهلاك الإعلامي، والمناورة الإعلامية.

اقراء المزيد
تم قرائته 300 مرة
Rate this item

الاستكبار والتعنت.. الأسباب والنتائج.

الاستكبار والتعنت.. الأسباب والنتائج.

هذه الحالة من الطغيان والتعنت يصل إليها الإنسان حينما لا يقبل بالحق، يذكَّر بآيات الله فلا يقبل بالحق، يصل إلى هذه الحالة السلبية جدًّا، قد يتمنى الهلاك والعذاب ولا يقبل بالحق؛ لشدة تعنته وعناده، وهذا التعنت والعناد نهايته جهنم، وهي التي سيقف الإنسان فيها بين استعار نيرانها وحرارتها، بين قيودها وأثقالها، بين جحيمها وحميمها، بين شرابها الصديد، وطعامها الزقوم، وهو يحترق فيها خاشعاً، خاضعاً، خانعاً، ذليلاً، مقهوراً، هي نتيجة هذا التكبر: فبئس مثوى المتكبرين {فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ}، مع ما يمكن أن يأتي الإنسان في الدنيا، هؤلاء الذين تعنتوا هذا التعنت، الذين وقفوا هذا الموقف أذلهم الله وكسر شوكتهم في الدنيا، في معركة بدر نفسها، البعض منهم ممن كانوا في منتهى الطغيان والاستكبار والتعنت، قهرهم الله -سبحانه وتعالى- وقتلهم في غزوة بدر،

اقراء المزيد
تم قرائته 268 مرة
Rate this item

ماذا يعني الاستغفار؟

ماذا يعني الاستغفار؟

{وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}، هنا يقدم الله -سبحانه وتعالى- طريقاً للنجاة من عذابه، هي الاستغفار، يعني: طلب المغفرة، طلب المغفرة عنوان واسع، لا يقتصر فقط على قولنا (نستغفر الله)، أو (أستغفر الله)، بل أن نسعى لكل ما وعد الله بالمغفرة عليه. لاحظوا مثلاً: في الآية المباركة التي سبقت، وهي قوله -جلَّ شأنه-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ}، لاحظوا، هنا قدم المغفرة ضمن المكافآت والعطاءات التي يمنُّ الله بها بناءً على تقواه -سبحانه وتعالى-. لاحظوا، في الحديث مثلاً عن الإيمان والجهاد في سورة الصف، عندما قال: {يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ}[الصف: من الآية12]، لاحظوا أيضاً في ما تحدث به القرآن الكريم عن الصدقات، وذكر في إخفاءها وإتاءها الفقراء سبباً للمغفرة وتكفير السيئات، وهكذا يأتي في القرآن الكريم الإرشاد إلى الأعمال التي ينال بها الإنسان مغفرةً من الله -سبحانه وتعالى-، ومع ذلك كله لا بدَّ من التوبة، لا بدَّ من الرجوع إلى الله -سبحانه وتعالى- الرجوع العملي، رجوعاً عملياً، يعني: تعود للالتزام بتوجيهات الله، بطاعة الله، بتقبل توجيهات الله -سبحانه وتعالى-، والسير وفق هديه ومنهجه، وتستغفره، تطلب أيضاً منه

اقراء المزيد
تم قرائته 409 مرة
Rate this item

الخيانة أشكالها ودوافعها ونتائجها السيئة.

الخيانة أشكالها ودوافعها ونتائجها السيئة.

خيانة الله والرسول! أتى بعد ذلك الآية القرآنية المباركة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27) وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}[الأنفال: 27-28]، هذه آية مهمة جدًّا، والإنسان عندما يتأمل فيها يهتز وجدانه، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}، ينادينا الله بانتمائنا الإيماني، يخاطبنا بهذا الانتماء الإيماني، الذي مقتضاه: الطاعة لله، الاستجابة لله، الخشية من الله، الوفاء مع الله، الصدق مع الله، فيقول -جلَّ شأنه-: {لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ}، الخيانة في طريق الحق، في العمل في سبيل الله، في المسيرة الإيمانية، هي: خيانةٌ لله -سبحانه وتعالى-، أنت في طريق الحق، في المسيرة الإيمانية، في العمل في سبيل الله، عندما تخون، فخيانتك هي خيانةٌ لمن؟ خيانةٌ لله، أنت تخون الله، وهذا ذنبٌ عظيم، وجرمٌ فظيعٌ شنيع، أن تخون الله، هل أكبر من هذا جرم؟ جرم رهيب جدًّا.

اقراء المزيد
تم قرائته 355 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر